بعد أربعين عاماً على اكتشاف فيروس نقص المناعة البشرية ( الايدز ) ، ما هي المراحل الرئيسية التي مرّ بها مرض الإيدز منذ ظهوره وصولاً إلى الآمال الراهنة بالقضاء عليه؟

 

 

ابرز المراحل  مرّ بها تاريخياً …

– عام 1981 :

أعلنت منظمة الصحة الأميركية عن إصابة خمسة شبان مثليين من كاليفورنيا بمرض نادر في الرئة هو ذات الرئة بالمتكيسة الجؤجؤية. وكان ذلك أول تنبيه يصدر بشأن الإيدز .. ولم تكن الأوساط العلمية تدرك آنذاك شيئاً عن هذا المرض الذي لم يكن له اسم حتى.

وسُجلت إصابات بهذا النوع من “العدوى الانتهازية” لدى متعاطي مخدرات بالحقن (نهاية العام 1981)، ومصابين بالهيموفيليا لجأوا إلى عمليات نقل الدم (منتصف عام 1982) وهايتيين مقيمين في الولايات المتحدة (منتصف عام 1982).

وأُطلق حينها على المرض اسم “4H” (أي الحرف الأول من أربع فئات تتمثل بالمثليين (Homosexuals) ومدمني الهيروين (Heroin) والمصابين بالهيموفيليا (Hemophilia) والهايتيين (Haitians).
وظهر مصطلح “الإيدز” (“متلازمة نقص المناعة المكتسب”) في العام 1982، فيما أُطلق عليه اسم “سيدا” بالفرنسية.

– عام 1983 :

عزل الباحثان فرنسواز باريه-سينوسي وجان-كلود شيرمان في معهد باستور في باريس وبإشراف لوك مونتانييه، فيروساً جديداً هو “ال ايه في” كان من المحتمل أن يكون مرتبطاً بالإيدز. ونُشر اكتشافهم في مجلة “ساينس” في 20 أيار/مايو.

– عام 1984 :

أعلنت الولايات المتحدة أن المتخصص الأميركي روبرت غالو قد وجد السبب “المحتمل” للإيدز، وهو فيروس ارتجاعي يسمى “اتش تي ال في-3” (HTLV-3).

لكن تبيّن أن “ال ايه في” و”اتش تي ال في-3″ هما نفس الفيروس الذي سُمي في العام 1986 بفيروس نقص المناعة البشرية أو “في آي اتش”.

– عام 1987 :

أجازت السلطات الأميركية استخدام أول علاج مضاد للفيروسات القهقرية “ايه زي تي”. وكان هذا العلاج مكلفاً وآثاره الجانبية كبيرة.

و تم توقيع اتفاقية بين فرنسا والولايات المتحدة لإنهاء الخلاف بشأن هوية مُكتشف فيروس نقص المناعة البشرية. وتمت الإشارة إلى غالو ومونتانييه على أنهما “مكتشفا” الفيروس “مناصفة”.

– عام 2008 :

فاز لوك مونتانييه وفرانسواز باريه- سينوسي فقط بجائزة نوبل عن هذا الاكتشاف .

– عام 1995-1996 :

شكل ابتكار فئتين جديدتين من الأدوية محطّةً بارزة في تاريخ المرض، وهما مثبطات الأنزيم البروتيني ومثبطات النسخ العكسي غير النوكليوزيد.

وكانت هذه المرحلة بدايةً للاستخدام المشترك لأكثر من عقار مضاد للفيروسات القهقرية، فيما ثبت أن العلاج بثلاثة أدوية فعال ضد فيروس نقص المناعة البشرية. وفي العام 1996، انخفض للمرة الاولى عدد الوفيات الناجمة عن الإيدز في الولايات المتحدة.

أما اليوم، فبات متوسط العمر المتوقع لدى المصاب بالايدز الذي يبدأ في وقت مبكر بتلقي العلاج، مماثل لبقية الأشخاص.

– عام 2001 :

اتفاق وُقّع في منظمة التجارة العالمية ويتيح للبلدان النامية تصنيع أدوية جنيسة لمكافحة الإيدز.

– عام 2010 :

شُفي الأميركي تيموثي براون، المعروف بلقب “مريض برلين”، من الإيدز نتيجة خضوعه لعملية زرع نخاع عظمي (لعلاج اللوكيميا) من متبرع مقاوم وراثياً لفيروس نقص المناعة البشرية. وسُجلت لاحقاً حالات أخرى مماثلة لكن من دون أن تفضي إلى معالجة فورية.

– عام  2012 :

أُجيز في الولايات المتحدة استخدام أول علاج وقائي تحت تسمية “بريب” (PrEP) (“الوقاية قبل التعرض”)، وهو مزيج من عقارين مضادين للفيروسات القهقرية “تروفادا”. ومذّاك، ثَبُتت فعالية هذا النوع من العلاج الذي أتاح للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس بحماية أنفسهم من خلال تناول أقراص وقائية.

– عام 2017 :

كان للمرة الأولى أكثر من نصف حاملي فيروس نقص المناعة البشرية في مختلف أنحاء العالم يخضعون لعلاج بمضادات الفيروسات القهقرية. وباتت هذه النسبة اليوم تبلغ نحو ثلاثة أرباع، إذ يُعالج 28,7 مليون شخص من أصل 38,4 مليون مصاب بالإيدز (أرقام تقديرية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية).

– عام 2020 :

عرقلت جائحة كوفيد-19 إتاحة الفحوص والعلاجات لمرضى الإيدز، وسُجلت 650 ألف حالة وفاة بسبب الإيدز و1,5 مليون إصابة جديدة في العام 2021، في أرقام فاقت الأهداف التي يضعها برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية.

 

وتأمل المنظمة في “ألّا يبقى مرض الإيدز تهديداً للصحة العامة بحلول العام 2030”.

 

.

طريقة جديدة لعلاج نقص المناعة البشرية

 

أعلن الأكاديمي الروسي فاديم بوكروفسكي، أن خبراء المعهد المركزي لبحوث الأوبئة التابع لوكالة حماية المستهلك في روسيا، يبتكرون طريقة جينية لعلاج مرض نقص المناعة البشرية.

ويشير الأكاديمي في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن “خبراء المعهد المركزي لبحوث الأوبئة، يستخدمون نهجا مختلفا بعض الشيء، ينتمي أيضا إلى طرق العلاج الجيني، حيث باستخدام تقنية خاصة تفصل أجزاء من الجينوم التي فيها الفيروس. وقد حقق الباحثون تقدما محددا في هذا الاتجاه”.

ويضيف بوكروفسكي، إلى أنه تستخدم في بلدان عديدة طريقة تتضمن أخذ خلايا من الشخص المصاب وبعد تعديلها تعاد إلى الجسم لتحل تدريجيا محل الخلايا المعرضة للإصابة بالمرض. ولكن يجب أن نعلم، أن أي طريقة مرتبطة بتغير الجينوم البشري، تحتاج إلى فحص عميق وشامل للتأكد من أنها آمنة ولن تلحق اي ضرر بالجسم. لذلك فإن هذه الدراسات تجري ببطء كبير، وتحتاج إلى مخصصات مالية كافية.

المصدر: نوفوستي

 

نقلة جديدة في علاج الإيدز

 

الزهري

 

كشف استشاري الأمراض المعدية الدكتور نزار باهبري، عن حدوث نقلة جديدة في علاج مرضى فيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز” خلال هذا العام.

وقال باهبري: “النقلة الجديدة في علاج فيروس نقص المناعة الإيدز، الدواء عن طريق الإبر”، مضيفا: “يعني خلاص بدون حبوب يعيش طبيعي لو حب المريض إبرة كل شهرين”.

وتابع: “بإذن الله خلال هذا العام في المملكة”، مستكملا: “مرض كان عضالا قاتلاً، والحمد لله وبفضله من أكثر من 25 سنة أصبح مرض مزمن يعيش معه المريض حياة رائعة”.

نجيك في بيتك …

لقاء عبر برنامج زوم للرد على كافة الاستفسارت المتعلقة بـ

الأدوية
الاثار الجانبية للأدوية على المدى القريب و المتوسط و البعيد
التطورات حول الأدوية الجديدة
حياة المصاب العامة و الخاصة
حياة المصاب العائلية و الزوجية
زواج طرف مصاب من طرف سليم
الحمل و الولادة
الحقوق و الواجبات

يجيب على الأسئلة كل من :

1- الدكتور علاء العلى
2-
الدكتور محمد الحازمي
3-
الدكتورة بتول سليمان
يدير اللقاء الدكتور نزار باهبري ..

يوم الجمعة الموافق 31/12/2021

من الساعة 2 الى 3 م

رابط المشاركة : ( من هنا )

او الـ  ID :  839 3602 0375

أول دواء في العالم للوقاية من الإيدز

إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على العلاج الأول عن طريق الحقن للوقاية من التعرض المسبق لفيروس نقص المناعة البشرية …

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، عن موافقتها على حقنة “أبريتيود” الجديدة، للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”.

وفقا لموقع “سينس أليرت”، فإن أبريتيود هو “أول دواء عن طريق الحقن في العالم لتقليل مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية” تتم الموافقة عليه.

وستتوفر الحقن للاستخدام من قبل فئات محددة، تشمل البالغين المعرضين للخطر والمراهقين، الذين لا يقل وزنهم عن 35 كيلوجراما، وفقا لبيان على موقع الإدارة.

ويتم إعطاء حقنة أبريتيود عبر جرعتين خلال شهر واحد، أي بفارق نحو أسبوعين بينهما، وبعد ذلك تعطى الحقنة باستمرار كل شهرين.

وقالت ديبرا بيرنكرانت، مدير قسم الأدوية المضادة للفيروسات في مركز إدارة الغذاء والدواء، إن الحقنة الجديدة تعتبر “أداة مهمة في الجهود المبذولة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، دون الحاجة لتناول الحبوب يوميا”.

وأضافت أن “هذه الحقنة، التي تعطى كل شهرين، ستكون حاسمة بالوقاية من الإيدز في الولايات المتحدة، وستساعد على حماية الأفراد المعرضين لمخاطر عالية ومجموعات معينة، حيث كان الالتزام بالأدوية اليومية يمثل تحديا كبيرا، أو ليس خيارا واقعيا”.

وفي السياق، يجب على الفئات المعرضة للخطر، إثبات عدم إصابتهم بالإيدز، قبل البدء في استخدام أبريتيود، وفقا لسينس أليرت.

وأشارت الإدارة إلى وجود بعض الآثار الجانبية للحقن، وتشمل الصداع، والحمى، والتعب، وآلام في الظهر وألم عضلي، والطفح الجلدي.

ولفتت التقديرات إلى أن عدد المصابين بالفيروس بلغ 37,7 مليون شخص في نهاية عام 2020، ويعيش أكثر من ثلثي هؤلاء المصابين (25,4 مليون شخص) في إقليم المنظمة الإفريقي بحسب منظمة الصحة العالمية.

ومن جانب آخر، كانت شركات أدوية أعلنت في مارس الماضي، عن تطوير مزيج من العلاجات للإيدز.

وأعلنت شركتا جلعاد وميرك، عن شراكة لتطوير دواء يحتاج مريض الإيدز لأخذه مرة كل عدة أشهر، وليس كالأدوية الموجودة حاليا والتي يحتاج المريض إلى تناولها مرة باليوم.

ولا تزال الأدوية الجديدة قيد التطوير، حيث قامت جلعاد بتطوير دواء “ليناكابافير”، فيما طورت ميرك دواء “وإيسلاترافير”، ويعتقد خبراء الشركتين أن مزيجا من الدوائين قد يغير المعادلة للأدوية التي يتناولها المصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة.

جلاكسو سميث كلاين، كانت قد بدأت مؤخرا في بيع أول علاج طويل المدى للمصابين بالإيدز، وهي عبارة عن حقنة شهرية، فيما تريد جلعاد وميرك أن يصبح هذا الدواء مرة كل بضعة أشهر.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، إلى وجود نحو 38 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة حول العالم، منهم 1.2 مليون شخص في الولايات المتحدة.

 

.

شفاء ثاني شخص في العالم من #الإيدز دون تدخل طبي

أصبحت امرأة من الأرجنتين ثاني شخص تم شفاؤه من فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” بشكل طبيعي ودون علاج طبي

 

ذكر موقع Business Insider الأمريكي، الثلاثاء، أن العلماء اكتشفوا شخصاً ثانياً يتخلص من فيروس نقص المناعة البشرية دون علاج طبي “الإيدز”، ويتعلق الأمر بمريضة امرأة، لم يُذكر اسمها تعيش في الأرجنتين، مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية منذ عام 2013.

وقد جاء ذلك في مقال علمي نُشر يوم الإثنين 15 نوفمبر في دورية Annals of Internal Medicine.

منذ عام 2017، كان فريق دولي من الباحثين يفحص الحمض النووي للمريضة بحثاً عن آثار الفيروس، حتى إن الفريق فحص مشيمتها بعد ولادتها في مارس 2020، حسبما ذكرت وكالة STAT.

بعد إجراء تسلسل لمليارات الخلايا، أكد العلماء أن المرأة خالية من فيروس نقص المناعة البشرية.

بينما أتاح الطب الحديث للعديد من الأشخاص التعايش مع الفيروس تحت السيطرة، لكنهم يحتاجون عادةً إلى علاج ثابت بمضادات الفيروسات القهقرية لمنع الفيروس من التكاثر.

وبشكل عام، أُعلن حتى الآن عن شفاء أربعة أشخاص من فيروس نقص المناعة البشرية.

لكن اثنين منهم- المعروفين باسم مريض برلين ومريض لندن- شُفيا بعد تلقي عمليات زرع الخلايا الجذعية، وهي عملية محفوفة بالمخاطر وقد حاول العلماء تكرارها مع مرضى آخرين دون نجاح.

في عام 2020، شارك العلماء تقريراً عن لورين ويلنبرغ- مريضة سان فرانسيسكو، حسبما أطلق عليها الأطباء- التي كانت أول حالة شفاء معروفة دون تدخل طبي.

تُعرف لورين والمريضة التي لم يذكر اسمها في الأرجنتين أيضاً باسم النخبة المتحكمين، وهي مجموعة فرعية صغيرة من مرضى فيروس نقص المناعة البشرية الذين تقمع أجهزتهم المناعية الفيروس بشكل طبيعي.

وفقاً لـ STAT، تُعرف المريضة الأرجنتينية باسم مريضة إسبرانزا لأنها من مدينة إسبرانزا، التي تُترجم إلى “الأمل” باللغة الإسبانية. ولدى هذه المريضة ابنة خالية من فيروس نقص المناعة البشرية وتتوقع طفلاً ثانياً مع شريكها.

من جهتها، قالت المريضة لـ STAT: “مجرد التفكير في أن حالتي قد تساعد في تحقيق علاج لهذا الفيروس يجعلني أشعر بمسؤولية والتزام كبير لجعل هذا حقيقة واقعة”.

 

الغذاء والدواء الامريكية توافق على استخدام علاج الايدز للاطفال

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على البدء بإعطاء دواء بيكتارفي (بالإنجليزية:Biktarvy) للأطفال الأصغر سناً المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث تمت الموافقة على إعطاء الجرعة المنخفضة للدواء للأطفال الذين يزنون ما لا يقل عن 14 كجم (30 رطلاً) إلى 25 كجم (55 رطلاً).

ويتكون دواء بيكتارفي من ثلاثة أدوية معتمدة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، وهي; بيكتيجرافير، إمتريسيتابين، تينوفوفير (بالإنجليزية:Bictegravir, Emtricitabine, Tenofovir). وقد تمت الموافقة عليه بداية لعلاج البالغين الذين تم التحكم والسيطرة على الفيروس لديهم، ومن ثم تم اعتماد الدواء للأطفال الأصغر سناً والذين لا تقل أوزانهم عن 25 كجم. ويتم إعطاء الدواء على شكل أقراص مرة واحدة يومياً.

وبين المختصين أن استخدام دواء بيكتارفي قد ساعد في كبح والسيطرة على الفيروس لدى 91% من مرضى نقص المناعة البشرية لمدة لا تقل عن 24 أسبوع.

وقد بين ميرداد بارسي، دكتوراه في الطب، دكتوراه، كبير المسؤولين الطبيين في جلعاد ساينس، الشركة التي تنتج دواء بكتارفي، في بيان صحفي، أنه يجب إعطاء الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية تركيبة دوائية فعالة، وأن ذلك يمكن تحقيقه من خلال استخدام الأدوية ضد الفيروس القهقري (بالإنجليزية: Antiretroviral).

وأضاف أن خطوة اعتماد دواء بيكتارفي في علاج الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة، تعتبر خطوة في التزام الشركة المصنعة للدواء في تقديم تركيبات طب الأطفال من بكتارفي وعلاج الأطفال المصابين بالفيروس.

المصدر / PT

“موديرنا” تطلق تجارب بشرية للقاحات ضد فيروس نقص المناعة الايدز

 

 

 

“موديرنا” تطلق تجارب بشرية للقاحات ضد فيروس نقص المناعة الايدز

 

في إطار المساعي الحثيثة لتطوير لقاحات ضد فيروس نقص المناعة البشرية، أعلنت شركة “موديرنا” الأميركية أنها بصدد تطوير لقاحين جديدين ضد الفيروس، وهي خطوة أولى من شأنها أن تؤدي إلى تأمين حماية البشرية من هذا الفيروس.

وكانت الشركة، من بين أوائل الشركات التي طورت لقاحاً ضد فيروس كورونا العام الماضي، وتأمل أن يتم استخدام تقنية RNA (mRNA) الرائدة مرة أخرى للتغلب على أحد أكثر التحديات العلمية تعقيداً.

وبحسب ما نقلته صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية، الخميس، ستقوم “موديرنا” بتجنيد 56 شخصاً، يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً في المرحلة الأولى من تجربتها، والتي ستقيم سلامة اللقاحات وقدرتها على إنتاج مجموعة واسعة من الأجسام المضادة ضد فيروس نقص المناعة البشرية. ومن المتوقع أن تستمر الدراسة حتى مايو/أيار 2023.

ويُعتقد أنّ هناك حاجة إلى لقاحات متعددة في النهاية لتوليد الاستجابة المناعية الكافية المطلوبة لتوفير الحماية ضد الفيروس.

وبحسب ما نقلته الشركة يتم عادة تغليف البروتين الشبيه بالسنبلة وهو الذي يسمح لفيروس نقص المناعة البشرية بالدخول إلى الخلايا البشرية في بقايا السكر، وإخفائه بعيداً عن أنظار الأجسام المضادة في الجسم، مما يجعل من الصعب تحييد الفيروس.

ويمكن لفيروس نقص المناعة البشرية أيضاً أن يبقى في الجسم لسنوات قبل أن يتطور إلى “الإيدز”، وخلال هذا الوقت، يقوم الفيروس بشكل متكرر بتحوير أجزاء من البروتين الشوكي الخاص به، لدرجة أنه يصبح من الصعب التعرف عليه تقريباً بالنسبة للأجسام المضادة.

ومن هنا، يهدف لقاحا “موديرنا”، واللذان أطلق عليهما اسم “mRNA-1644” و”mRNA-1574″، إلى مواجهة هذه التحديات من خلال تحفيز الأجسام المضادة المحايدة على نطاق واسع إلى مستويات عالية جداً، ويمكن أن تستهدف هذه الأجسام المضادة أنواعاً متعددة من فيروس نقص المناعة البشرية، وهي قادرة على تحييد الأجزاء المستقرة من الفيروس التي لا تتغير سريعاً.

كما سيقوم الباحثون أيضاً بتقييم الاستجابة المناعية الخلوية للمتطوعين، وخاصة الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة والحفاظ عليها.

 

 

.

دراسة : الإيدز لم يعد حكمًا بالإعدام ومتوسط عمر المصاب مقارب لغير المصاب

 

 

وجدت دراسة حديثة أن فيروس نقص المناعة البشرية لم يعد حكماً بالإعدام ، فالأمريكيون البالغون المصابون بالفيروس لديهم متوسط ​​عمر متوقع مثل غيرهم من الأمريكيين. قارن الباحثون بين أكثر من 82 ألفًا بالغًا كانوا يسعون للحصول على رعاية فيروس نقص المناعة البشرية بين عامي 1999 و 2017 مع مجموعة فرعية من سكان الولايات المتحدة غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

 

وقالت الصحيفة إن أكثر من 1.2 مليون أميركي مصابون حاليًا بفيروس نقص المناعة البشرية ، والذي يمكن إدارته عن طريق تناول الحبوب. PrEP Daily مكافحة الفيروسات.

توصلت دراسة جديدة إلى أن تشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لم يعد حكماً بالإعدام وأن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لديهم متوسط ​​عمر متوقع شبه طبيعي ..

قال الفريق ، من جامعة نورث كارولينا ، إن النتائج تظهر الخطوات الهائلة التي تم تحقيقها في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والانتقال إلى مرض يمكن للناس إدارته بأدوية بسيطة.

قال المؤلف الرئيسي الدكتور جيسي إدواردز ، الأستاذ المشارك في جامعة نورديك: “ في الأيام الأولى لوباء الإيدز ، كان تشخيص الإيدز ضعيفًا لدرجة أن الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في هذا اليوم وهذا العمر يمكن أن يرتبط بالرعاية والوصول إلى حد كبير. علاج فعال. وهو يشعر بالثقة في أن توقعاته للبقاء “.

في الولايات المتحدة ، أكثر من 1.2 مليون شخص مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية ، أو فيروس نقص المناعة البشرية ، الفيروس الذي يؤدي إلى مرض الإيدز المميت ، حوالي 13٪ من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لا يعرفون أنهم مصابون بالفيروس.

بمجرد إصابة الشخص بفيروس نقص المناعة البشرية ، يبدأ الفيروس في مهاجمة وتدمير الخلايا المناعية التي تحمي الجسم عادة من العدوى. خلال ذروة وباء الإيدز في التسعينيات ، مات أكثر من 50000 شخص كل عام بسبب المرض ..

في العقد الماضي ، اكتسب الأطباء فهمًا أفضل بكثير لكيفية السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية.

توصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC “تم اختبار الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 64 عامًا لفيروس نقص المناعة البشرية مرة واحدة على الأقل. يجب اختبار الأشخاص المعرضين لخطر أكبر ، بما في ذلك أولئك الذين لديهم شريك مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.

طريقة واحدة لوقف انتقال فيروس نقص المناعة البشرية تمامًا هي أن يأخذ جميع الأشخاص المعرضين لخطر كبير العلاج الوقائي قبل التعرض ، وهو علاج. (PrEP)

المستخدمين PrEP يأخذون هذه الأجهزة اللوحية كل يوم. تحتوي الأقراص على نوعين من الأدوية ، مما يساعد على منع الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.

بالنسبة للدراسة ، التي نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine ، نظر الفريق إلى أكثر من 82000 بالغ يسعون للحصول على رعاية فيروس نقص المناعة البشرية بين عامي 1999 و 2017. وتمت مقارنة هذه المجموعة بمجموعة فرعية من سكان الولايات المتحدة بدون فيروس نقص المناعة البشرية باستخدام بيانات من المركز الوطني للصحة إحصائيات.

وأضافت الصحيفة أنه بين عامي 1999 و 2004 ، كانت هناك 11 نقطة مئوية تفصل بين معدلات وفيات الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والسكان الأمريكيين بشكل عام ، ومع ذلك ، بدأت معدلات الوفيات في الانخفاض “بشكل كبير ، بين عامي 2011 و 2017 ، الفرق في معدل الوفيات. معدل بين المجموعتين.

على الرغم من أن معدلات الوفيات لا تزال “أعلى قليلاً” بالنسبة لأولئك المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية ، إلا أن الباحثين يقولون إنهم لم يأخذوا في الاعتبار الاختلافات في معدلات الوفيات بسبب العوامل الاجتماعية والديموغرافية بدلاً من “عواقب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية” ، حسبما ذكرت الورقة. “.

فوبيا الاصابه بالايدز ، رهاب الإيدز ، وسواس الايدز

 

الفوبيا أشد خطورة من أحاسيس الخوف البسيطة وتحدث بسبب محفزات أو مصادر أوعوامل لا حصر لها، وعلى الرغم من أن الأفراد يدركون أن الفوبيا غير منطقية، إلا أنهم لا يستطيعون التحكم في رد فعلهم المصحوب بالخوف، ويحتاجون إلى طرق طبية لعلاجها.

تعريف الفوبيا:

الفوبيا أو ما يسمى بالرهاب او الوسوسه هو رد فعل مصحوب بخوف مفرط وغير منطقي، يحس فيه المريض بخوف عميق أو ذعر عندما يواجه مصدر هذا الخوف أو العامل المحفز له، ويمكن أن يكون الخوف من مكان أو موقف أومرض معين ، وعلى عكس اضطرابات القلق العامة، عادة ما يرتبط الرهاب بشيء محدد ومستمر.
ويتراوح تأثير الرهاب من مزعج إلى معيق شديد، إذ غالبًا ما يدرك الأشخاص الذين يعانون من الرهاب أن خوفهم غير منطقي، لكنهم لا يقدرون على القيام بأي شيء حيال الخوف ومصدره، ويمكن أن تؤثر مثل هذه المخاوف على الأداء بالعمل والمدرسة والعلاقات الشخصية والحياة الزوجية وضياع لكثير من الوقت والمال .
لا توجد قائمة رسمية بأنواع الفوبيا كما لا يوجد حصر بمصادرها ومسبباتها ومحفزاتها، لذلك يقوم الأطباء والباحثون بتكوين اسما لكل فوبيا حسب الحاجة، بالجمع بين كلمة فوبيا والمصدر المحفز والمسبب لها كفوبيا الايدز.

فوبيا الايدز او فيما يعرف بوسواس الايدز :

يصنف هوس الإصابة بالإيدز بأنه أحد أشكال اضطراب الوسواس القهري، وهو اضطراب نفسي شائع، يعاني المصابون به من تكرار لأنماط محددة من الأفكار، أو المشاعر، أو المخاوف، أو الوساوس، تدفع صاحبها للقيام بتصرفات غير منطقيه و متكررة مثل تكرار الفحص والتشكيك في جودة الفحص او في المختبر الذي قام بعمل الفحص به او من ابرة الفحص وبعضهم يذهب ابعد من ذالك في التفكير بتأمر عليه من قبل احدهم او من قبل المختبر .

يعرف وسواس الإيدز بأنه حالة من القلق والهلع تنتاب الشخص بعد تعرضه لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة ، مثلا بعد إقامة علاقة جنسية ، أو التعرض لوخز إبرة او حتى في حال قيامة بسلوك غير ناقل للعدوى من الاساس ، بحيث تتوارد إليه أفكار أنه مصاب أو سيصاب بفيروس نقص المناعة البشري (فيروس الإيدز).

ويعتبر هذا الخوف والشعور بالقلق طبيعياً لفترة محددة ، تنتهي بانتهاء فترة حضانة المرض وظهور النتائج النهائية للفحص او بمعرفة الطرق الفعليه الناقلة للعدوى او بعد الحصولة على المعلومة الصحيحة والاستشارة الصحيحة من قبل مختص.
أما إذا استمر التوتر والهلع بعد ظهور نتائج الفحص الطبية بأنها سليمة او تم افادته من قبل مختص بان السلوك الذي قام به او الوسيلة غير ناقلة للعدوى ، فإن هذا الخوف والقلق يعتبر مرضيّا ولا بد من التعامل معه بجدية أكبر.

من المؤسف أن ترى العديد من الشباب والشابات يقومون بإعادة إجراء فحص فيروس نقص المناعة العديد من المرات لغير لازم طبي ، ويشجعهم على هذا التصرف نوبات الفزع التي تنتابهم نتيجة قراءتهم على الانترنت لمعلومات غير صحيحة او غير دقيقه تقدم من اشخاص غير مختصين ، أو لفهم غير صحيح لأنواع الفحص أو الاستماع إلى رأي غير المختصين في هذا المجال ، أو حتى الاستماع للأطباء المختصين الجشعين الذين يستغلون هذا الخوف والقلق لتعظيم أرصدتهم البنكية بدلا من تقديم النصيحة الصادقة للأشخاص.

وقد يؤدي هذا الخوف إلى نوع من الوسواس القهري الذي يؤدي إلى تكرار أنماط محددة من الأفكار والمشاعر والتصرفات لدى الموسوسين ، مثل تكرار إعادة فحص فيروس نقص المناعة ، أو تكرار مراجعة الطبيب ، في سعي منهم للتخلص من هذه الأفكار وتلك المشاعر، إذ يولد تكرار مثل هذه التصرفات شعوراً مؤقتاً بالراحة. وقد يؤدي أيضا القلق والوسواس إلى تجنب مخالطة الأخرين ، والابتعاد عن العلاقات الحميمية مع الزوج أو الزوجة وغيرها من صور الانعزال الاجتماعي.

على الرغم من أن وسواس الايدز هو مرض نفسي ، إلا أن له أعراض جسدية حقيقية يشعر بها الشخص ، وهذا راجع إلى أن كثرة التفكير والقلق تؤدي إلى تفعيل الجهاز العصبي الودي (السمبثاوي) في جسم الإنسان ، وإفراز الجسم للهرمونات والنواقل الكيميائية.

غالبًا ما يكون الأشخاص المصابون برهاب الإيدز مقتنعين جدًا بأنهم أصيبوا بالعدوى لدرجة أن جميع الاختبارات السلبية في العالم لن تخفف من مخاوفهم. يمكنهم قضاء فترات طويلة على الإنترنت في البحث عن دليل على أن شكوكهم قد تأسست بطريقة ما ، وغالبًا ما تكون من مواقع الويب التي تقدم نصائح طبية قصصية أو قديمة أو مزيفة.

 

العلاج غالبًا ما يتم علاج الأشخاص الذين يعانون من الخوف الشديد من فيروس نقص المناعة البشرية بمزيج من العلاج النفسي والأدوية. في حين أنه قد يكون من المفيد الجلوس مع طبيب أو مستشار للحصول على جميع الحقائق حول المرض ، فقد يكون من الأكثر أهمية استكشاف الأسباب الجذرية للمخاوف. في كثير من الحالات ، لن يكون للفوبيا أي علاقة على الإطلاق بفيروس نقص المناعة البشرية. عادةً ما يساعد الجلوس مع أخصائي صحة عقلية مدرب. يمكن أن يشمل العلاج علاجًا فرديًا أو علاجًا جماعيًا أو استشارة عائلية. في الأشخاص الذين تم تشخيصهم باضطراب القلق ، من المعروف أن الأدوية الموصوفة مثل زولوفت (سيرترالين) وليكسابرو (إسسيتالوبرام أكسالات) تكون مساعدة.

 

يشعر الكثير من الناس بالقلق بشأن ما قد يعنيه ذلك لمستقبلهم إذا كانت نتيجة اختبارهم إيجابية وما قد يعتقده الآخرون ومجرد التفكير في الذهاب إلى العيادة ، أو رؤية شخص ما يذهب إلى العيادة ، من المهم ألا تدع الخوف يعيق حياتك ، يمكن للمواقف السلبية للآخرين تجاه فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الأخرى أن تمنعهم من إجراء الاختبار غالبًا ما يكون لدى الناس هذه الآراء لمجرد أنهم لا يفهمون الحقائق. إذا كنت تعرف الحقائق المتعلقة بالتعايش مع فيروس نقص المناعة البشرية فستشعر بمزيد من الثقة بشأن تجاهل أو تحدي الأشخاص الذين يتحدثون بشكل سلبي عن فيروس نقص المناعة البشرية تذكر أن فيروس نقص المناعة البشرية قابل للعلاج ولكن فقط إذا كنت تعرف أنك مصاب به والطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك هي إجراء الاختبار، يؤدي الاختبار إلى راحة ذهنك بانتظام ، ويبقيك متحكمًا في صحتك الجنسية. إذا كان الاختبار سلبيًا ، فاستمر في التركيز على البقاء سلبيًا ، وحماية نفسك وشركائك من فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة جنسياً الأخرى. إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية ، يمكنك تناول العلاج للبقاء بصحة جيدة. إن العلاج الفعال يقلل أيضًا من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية إلى شركائك.

 

علاج الفوبيا:

يمكن أن يتضمن علاج الفوبيا سلوكيات علاجية أو أدوية أو مزيجًا من كليهما.

1. العلاج السلوكي المعرفي:

العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو العلاج الأكثر شيوعًا للفوبيا،ويقوم على تعريض الشخص لمصدر الخوف في بيئة مراقبة لمراقبة سلوكياته وتقييم أدائه الدوري لزيادة أو تقليل محفزات الخوف لديه، هذا العلاج يمكن أن يطمئن ويقلل من القلق.

ويركز العلاج على تحديد وتغيير الأفكار السلبية والمعتقدات الخاطئة وردود الفعل السلبية للحالة الخائفة، باستخدام تقنيات العلاج السلوكي المعرفي الجديدة يتم وضع المريض في واقع افتراضي لتقريب الشخص من مصدر رهابهم بأمان دون الحاجة إلى وضعهم بشكل واقعي مع محفزات الخوف.

2. العلاج الدوائي:

يمكن أن تساعد مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للقلق في تهدئة ردود الفعل العاطفية والجسدية للخوف، وفي كثير من الأحيان، يكون الجمع بين الأدوية والعلاج المهني هو الأكثر فائدة.

كيف يطمئن مريض الفوبيا نفسه؟

هناك طرق يمكن للأفراد الذين يعانون من فوبيا العمل بها من أجل التغلب على مخاوفهم، وتشمل هذه الاعتراف بالفوبيا والتحدث عنها، والامتناع عن تجنب المواقف التي قد تكون مرهقة لهم، وتخيل أنفسهم دائما يواجهون مخاوفهم، مع إعطاء عبارات إيجابية لأنفسهم مثل “سأكون على ما يرام”، ففرص العلاج تزيد عندما يتم دمج طرق المساعدة الذاتية مع العلاج النفسي لفترة وجيزة، بل قد يحقق مرضى الفوبيا تحسنًا كبيرًا في أدائهم تجاه محفزات الخوف.

 

 

.