اهمية علاج فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) ومتى يجب البداء بالعلاج ؟

 

علاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) يتطور باستمرار  ومع تقدم العلم والتكنولوجيا وخلال العشرة سنوات الاخير اصبح هناك تطور مهول في فعالية الادويه و نوعيتها وكمية الجرعات الازمة واصبح لدينا ادويه فعالة جدا باثار جانبيه اقل بكثير عما كانت عليه قبل ،  وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي للإيدز حتى الآن، إلا أن العلاجات الحالية تساهم بشكل كبير في إدارة المرض والسيطرة عليه تماما 100% وتحسين نوعية و جودة حياة الأشخاص المصابين به فالعلاجات الحالية تمنع تطور المرض الى مرحلة الايدز وتجعل من المصاب شخص طبيعية يعيش الحياة بجودة عالية ويصبح غير ناقل للعدوى طالما انه منتظم على العلاجات .

هناك عدة فئات من الأدوية تستخدم في علاج الإيدز، وتشمل:

  1. مثبطات البروتياز (PIs): تثبط البروتينات التي يحتاجها الفيروس لتكوين نسخه الناضجة.
  2. مثبطات الانتيجراز (INSTIs): تمنع إدخال الـ DNA الفيروسي إلى الخلية المضيفة.
  3. مثبطات الانتريتيز النووية (NRTIs): تمنع تكوين DNA الفيروس داخل الخلية المضيفة.
  4. مثبطات الانتريتيز النووية الغير نووية (NNRTIs): تثبط الإنزيم المسؤول عن تكوين DNA الفيروس داخل الخلية المضيفة.

قائمة ببعض الأدوية المستخدمة في علاج الإيدز:

  1. Truvada (Emtricitabine/Tenofovir Disoproxil Fumarate)
  2. Atripla (Efavirenz/Emtricitabine/Tenofovir Disoproxil Fumarate)
  3. Descovy (Emtricitabine/Tenofovir Alafenamide)
  4. Complera (Emtricitabine/Rilpivirine/Tenofovir Disoproxil Fumarate)
  5. Genvoya (Elvitegravir/Cobicistat/Emtricitabine/Tenofovir Alafenamide)
  6. Stribild (Elvitegravir/Cobicistat/Emtricitabine/Tenofovir Disoproxil Fumarate)
  7. Biktarvy (Bictegravir/Emtricitabine/Tenofovir Alafenamide)
  8. Isentress (Raltegravir)
  9. Prezista (Darunavir)
  10. Norvir (Ritonavir)
  11. Kaletra (Lopinavir/Ritonavir)
  12. Reyataz (Atazanavir)
  13. Intelence (Etravirine)
  14. Edurant (Rilpivirine)
  15. Triumeq (Abacavir/Dolutegravir/Lamivudine)

هذه ليست قائمة شاملة و قد تتوفر نفس المواد باسماء تجارية اخرى ولاتعتبر وصفة طبيه فبعض الادويه الجرعة الكامله منها عبارة عن حبه واحدة فقط بمفردها يوميا وهناك ادويه يجب اخذها مع ادويه اخرى وهناك المزيد من الأدوية المستخدمة في علاج الإيدز بحسب حالة المريض وتوجيهات الطبيب. يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب المختص للحصول على معلومات أكثر دقة حول العلاج المناسب لكل حالة.

مع متابعة العلاج بانتظام وبإشراف طبيب مختص، يمكن للأشخاص المصابين بالإيدز العيش حياة طبيعية وطويلة الأمد، وتقليل مخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة ومنع انتقال العدوى للاخرين ، وتظل البحوث مستمرة لتطوير علاجات أكثر فعالية وسلامة لهذا المرض المزمن.

علاج الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسبة) قد يوفر العديد من الفوائد للأشخاص المصابين بهذا المرض. إليك بعض الفوائد الرئيسية للعلاج:

  1. تحسين جودة الحياة: عندما يتلقى الأشخاص العلاج المناسب للإيدز، يمكن أن يشعروا بتحسن كبير في جودة حياتهم. و يمنع العلاج  الأعراض الخطيرة للمرض ويساعد في الحفاظ على الصحة العامة والعافية.
  2. زيادة الأمل والتفاؤل: عندما يعلم الأشخاص المصابون بالإيدز أن هناك علاج فعال متاح للمرض،  يزدادون من روح الأمل والإيجابية، مما يساعدهم على مواجهة التحديات بشكل أفضل ويشجعهم على الالتزام بالعلاج.
  3. منع انتقال العدوى: عندما يتلقى الأشخاص العلاج  ويحافظون على مستويات فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في الدم تحت السيطرة (وتصبح غير قابلة للاكتشاف )، يصبح المصاب غير ناقل للعدوى إلى الآخرين.
  4. منع تطور المرض: يمكن للعلاج المناسب بتقليل الفيروس في الجسم أن يمنع تطور المرض إلى مراحله المتقدمة، مما يمنح الأشخاص فرصة العيش بحياة صحية ممتازة .
  5. منع خطر الإصابة بالأمراض الأخرى: يمكن للإيدز أن يجعل الأشخاص عرضة للإصابة بأمراض أخرى بسبب ضعف جهاز المناعة. عندما يتلقى الأشخاص العلاج المناسب، يزول هذا الخطر.
  6. تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض الفيروسية الأخرى: الأشخاص الذين يتلقون العلاج للإيدز قد يكونون أكثر قدرة على مقاومة الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية الأخرى، مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وفيروس الكبد الوبائي.

في حال عدم تناول علاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، قد يحدث العديد من النتائج السلبية للصحة، وقد تكون خطيرة بشكل عام و مميتة وهذه بعض منها :

  1. تطور المرض إلى مراحل متقدمة: دون علاج، يمكن أن يتطور فيروس الإيدز إلى مراحل متقدمة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطانات والأمراض المعدية الأخرى.
  2. تدهور الجهاز المناعي: يؤدي عدم علاج الإيدز إلى تدهور جهاز المناعة بشكل تدريجي، مما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى بشكل أكبر.
  3. زيادة خطر انتقال العدوى: في حالة عدم تناول العلاج، يمكن لفيروس الإيدز أن ينتقل بسهولة إلى الآخرين من خلال العلاقات الجنسية غير المحمية أو الحقن المشتركة للمخدرات.
  4. تأثير سلبي على الجودة الحياة: قد يتسبب عدم تناول العلاج في زيادة الأعراض والمضاعفات المرتبطة بالإيدز، مما يؤثر سلبًا على جودة حياة الشخص المصاب.
  5. ارتفاع معدل الوفيات: دون العلاج، يمكن أن يزيد فيروس الإيدز من مخاطر الوفاة بسبب المضاعفات المرتبطة بهذا المرض.

بشكل عام، يعتبر تناول العلاج لفيروس الإيدز أمرًا الزامياً لابد منه تحت اي ظرف  للمحافظة على الصحة الشخصية والعامة، وللحد من انتقال العدوى إلى الآخرين. ويُشجع دائمًا الأشخاص المصابين بالعدوى على التحدث مع الطبيب لبدء العلاج المناسب فور اصابتهم بالعدوى .

لايوجد خيارات يجب البداء بعلاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) فوراً بعد تشخيص الإصابة سواء كانت الاصابه حديثة او قديمة او كان المصاب في مراحل متقدمة ، والتاخر بأخذ العلاج قد يوصل الشخص الى مراحل متقدمه حينها قد يصعب علاجه وفي بعض الاحيان يصعب السيطره على المضاعفات و الامراض الانتهازية التي يصاب بها ..

حياتك غالية علينا اذا كنت مصاب ولا تتلقى العلاج لايجب ان تنتظر اكثر تحت اي عذر و اي ظرف يجب عليك من الغد اتخاذ القرار و السعي للحصول على العلاج علماً ان العلاج يتوفر بالمجان من الدول لمواطنيها وبعض الدول تقدم العلاج ايضاً مجانا لغير المواطنين .