رفض “المحرمة”.. استشاري باطنة: هذا سبب انتشار الأمراض الجنسية وتلك أسطورة!

 

 

فيما طالَبَ الإعلام باستبدال عبارة “علاقات محرمة” بـ”علاقات جنسية” بقوله: نريد أن نتخلص من كلمة محرمة، دعنا نقول “مرض ناتج عن علاقة جنسية”؛ يؤكد الدكتور نزار باهبري استشاري أمراض باطنية ومعدية “أننا نعاني من ضعف شديد في الثقافة الجنسية”، وقال: “ضعف الثقافة الجنسية من أهم أسباب انتشار الأمراض الجنسية، وزيادة نسب الطلاق في مجتمعاتنا”؛ مشيرًا إلى أنه “في السنوات الماضية كنا لا نستطيع الحديث في وسائل الإعلام عن الأمراض الجنسية، والآن الحمد لله أصبحنا نستطيع الحديث ومناقشة هذه القضايا في برامج تلفزيونية كبيرة وشهيرة”.
وبيّن “باهبري”، في حديثه أمس لبرنامج “يا هلا” على “روتانا خليجية”، أن “الأمراض الجنسية كلها لا تنتقل إلا بالعلاقة الجنسية”، وقال: “نريد أن نؤكد أن الحمامات العامة لا تنقل أمراض الإيدز أو الكبد الوبائي ولا الهربس”؛ واصفًا “انتقال مرض الإيدز من خلال شفرات الحلاقة” بأنها “أسطورة غير حقيقية”.

 

ولفت استشاري أمراض باطنية ومعدية إلى الفئات العمرية الأكثر إصابة بالأمراض الجنسية المختلفة؛ مشيرًا إلى أنه بحسب بحوث أظهرت نشاطًا ثانيًا لهذه الأمراض: “لدينا ارتفاع في الفئة من 20- 25 سنة، ثم تجد ارتفاعًا آخر في الفئة العمرية من 45- 55- 60 سنة؛ بسبب ضعف العلاقة الجنسية بينهم وبين زوجاتهم، ورتابتها؛ فيبدأون بالبحث عن علاقات جديدة”.
وطمأن “باهبري” بأن كل الأمراض الجنسية لها علاج؛ موضحًا أن “الحالة النفسية للمريض مهمة للعلاج”؛ مؤكدًا أن مرض الإيدز يمكن التعايش معه مثل مرض السكر والضغط؛ فهو مرض مزمن، هذه الحقيقة.
وعدّد أشهَر الأمراض الجنسية الشائعة وقال: منها الأصعب والأسرع انتقالًا بين الأشخاص؛ مشيرًا إلى أن منها “السيلان، الزهري، الهربس، الإيدز”؛ موضحًا أن الإيدز الأصعب انتقالًا، والهربس الأسرع انتقالًا.